منذ 16 أكتــوبر 1992 تــوالت على تسيير شــؤون المجلس الجمــاعي 5 مكــاتب في 4 ولايــات إلى حد الآن، حيث عرفت الولاية الثانية الممتدة من يونيـو 1997 إلى شتنبر 2003 مكتبين بعد تقديم سحب الثقة من الرئيس موقعة من طرف 8 أعضــاء في حق الرئيس آنذاك ليستبدل برئيس أخــر سنة 1999. و يبقى عدم الاستقرار السيــاسي للمكاتب الجماعية المتناوبة على تسيير الجمـاعة من بين الأسبــاب التي جعــلت الجمــاعة القروية تعيش مجمــوعة من المشــاكل بالإضــافة إلى مشــكل التسيير من خــارج الجمـاعة. ومن المـلاحظ كذلك أن أي رئيس لم يجمع بين ولايتين متتـابعتين مخـالفـا لمـا يجــري بجل جـمــاعــات الإقــليم القروية منهــا و الحضــرية و الغريب في الأمــر أن الرئيسين الســابقين لم يحضيا حتى بتزكيـة دائرتهما في الانتخابات المـوالية لفترة رئــاستهما رغم مـا قــاما به من تشطيب و نقل من لائحة إلى أخـرى في فترتهمــا بفعل ترؤسهمـا للجنة الإدارية و لجنــة لفصــل.فيــا ترى هل سنشـاهد نفس مشــاهد مسرحية بطلهـا الوحيد رئيس المجلس الجمــاعي؟