قبيلة مشظوف

تعتبر قبيلة مشظوف إحدى القبائل الكبرى في موريتان وقد كانت هذه القبيلة قبل حلول القرنين 17 و 18 ميلاديين تسكن مايسمى اليوم بتيرس زمور الا انه ومع بداية القرن 17 بدأـت تتجه الى الشرق الموريتاني نتيجة تحولات منها ماهو اقتصادي ومنها ماهو امني فوصلت تكانت وخلافا لما هو شائع عند بعض الدين يكتبون التاريخ خدمة لأجندة معينة وحقد منهم على هذه القبيلة لأسباب ما أن مشظوف بعد اقامتهم على ارض تكانت أصبحو يؤدون الغرامةلإمارة إدو عيش فإم هذا الكلام عار من الصحة ، فالذي حدث هو ان مشظوف ان مشظوف اتفقو مع امارة ادوعيش انهم سيقيمون هناك سنة وبما أنه قبيلة محاربة وستقيم على ارض امارة هي الاخرى محاربة طلب منهم امير تكانت ان يدفعو له مالا مقابل اقامتهم فقبلو وليس تحت اي ظغط أو إجبار من إمارة تكانت وإنما بإراتهم وقد قبلو بهذا الشرط لسبب ان ادولة الوطنية حينها لم تكن قائمة وإنما الموجود هو الإمارات ككيان سياسي قائم يسيطر على حوزة ترابية معينة ، بعد مضي سنة اجتمع مشظوف اتفقو على ان تأخد كل خيمة أفكراش اي شابا ومعه مدفع ويسوق امامه ناقة عجوز إلى أمير تكانت في إشارة الى إمارة إدوعيش ان مشظوف من بعد اليوم ليسو مستعدين لدفع التزو به السنة الماضية انداك وأنهم مستعدين للحرب فما كان لأمير تكانت رحمة الله عليه إلا ان قال لقومه إن مشظوف يريدون الحرب لذلك علينا ان نتركهم فتركهم ولم يطلب منهم من بعد ذلك ما أتفق معخهم، وبعد ذلك توجهو الى الحوض وقد وصلوه 1853 م ، وقد خاضو حروبا طاحنة منها ماهو مع الاقلال وبعضها مع ‘مارة اةلاد امبارك التي قامو على انقاضها إمارتهم وقد بدأت جل القبائل هناك تدخل تحت إمرتهم بعد سقوط إمارة اولاد مبارك ، تجدر الإشارة الى أن من مشظوف مجموعة بقيت في الساحل تسمى بمشظوف الساحل كما تسمى بمشظوف ادرار وقد استوطنت هذه المجموعة وأكتريتها مقطع الحجار كما أعطتهم الدولة وعلى بعد 38 كلم جنوب مكطع لحجار أرض هناك أقامو عليها حاضرة تعرف بإسم تاشوط الطوية وبها سد عملاق تزرع فيه الزراعة المطرية وللتوضيح حول القبيلة بصفة عامة فإن مشظوف يتكونون من ستة وخمسين فخدا.

الكاتب: حاس امهادي