جمعية بعوينة ايتوسى تتعرض للنهب والسرقة

تعرضت جمعية لعوينة للتنمية والتعاون لسرقة يوم أمس الثلاثاء وقد أدت عملية السرقة الى فقدان وتخريب بعض المتلكات الخاصة بالجمعية ، فقد اقتحم مجهولون مبنى الجمعية ساعين الى الوصول الى اخد الأجهزة الالكترونية.
وحسب ماصرح به رئيس الجمعية خطري الشويعر فقد فقدت الجمعية على إثرها تسعة وحدات مركزية من نوع(اش.بي) وتسع شاشات من حجم 17، اضافة الى آلة الطباعة (امبريمونت كولور) كما سرقت كاميرا تصوير رقمية ، ويو س بي من حجم 4 جيغا تحوي ملفات الجمعية إضافة الى 3 بروجكتورات من حجم متوسط ومبلغ مالي قدره 50 درهم هذا فضلا عن الخراب والفوضى التي عمت مقر الجمعية والحالة النفسية التي اضحى عليها اعضاء الجمعية الذين اصبحو يخشون اعتداءات متكررة.
يشار الى ان الجمعية التي تعرضت للسرقة أسست سنة 2002 وهي جمعية تعليمية وتنموية و،تربوية وإجتماعية تستهدف فئة الاطفال وأسرهم ويستفيد من خدماتها مئات الاسر الفقيرة والمهمشة .
الساكنة بدورها استنكرت هذا الحادث الذي يندرج في اطار حالة الفلتان المستشرية في المنطقة، وتطالب السلطات المحلية بالكشف عن عن مقترفيه وتقديمهم للعدالة.
وللإشارة فقد تم نشر الخبر في جريدة صحراء بريس وجريدة اكابريس: