جماعة عوينة يغمان مصيرها بيد غير قاطنيها

تعيش جماعة عوينة يغمان القروية هذه الأيام على إيقاع تجديد اللوائح الانتخابية الخاصة بالاقتراع المزمع تنظيمه 25نونبر 2011 المقبل . وبعدما أصبح المشرف المباشر على عملية تجديد اللوائح الانتخابية هو القضاء، استبشر الناس خيرا لما طالهم من حيف في الاستحقاقات الانتخابية السابقة. لكن ظلت دار لقمان على حالها فلا القضاء كان عادلا ولا اللوائح تغيرت. وما يثبت هذا الكلام هي لوائح الذين يحق لهم التصويت والمسجلين بعناوين لا علاقة لها بجماعة عوينة يغمان. ونقدم للسادة القراء والمتتبعين للشأن المحلي للمدينة والجهة عموما الدائرة السابعة نموذجا. المرجو ملاحظة العناوين وعدد الذين يقطنون بعوينة يغمان وتجدر الإشارة إلى ان هناك مجموعة من الغيورين على البلدة تحركوا لفضح هذه الممارسات التي تحبط كل طامح للتغيير عبر الاقتراع. في وقت تعيش فيه كل الدول العربية تغييرا حقيقيا وثورات قلبت أنظمة بأكملها.