[right]
لـقد فشل القيادي الأسمـر، امـير بيت البيت الابيض فـي سياسته، وضيع آمـال مـلايين البشر ، سـواء ابناء عمومته، او اتباع بـوش الملعون، وهنـا يبرز النقـد البناء للسياسة الفاشلة فـي امـريكا، أمـا فـي مـوريتانيا ، فأشقائنا ابناء بلـد المليون شـاعر لا يشتهرون سـوى بالتغني أو صنع "الملاحـف" ، و التلوين ببقايا المـاشية واستغلال فضالاتها فـي صنع انسجة وافرشة تصـدر للصحراء لتصـل بـأثمان خيالية ، فأمـام سياسة اوباما الفاشلة وتجارة موريتانيا الناجحة ، يضيع المستهلك (خصوصا النسـاء) حيـث تعرف اسواقنا مـوجة جديدة أو (طارية) مـن الملاحـف وتـدعى "ملاحف اوباما" هـذا النوع هـو آخـر ماجد فـي محلات الأزياء التقليدية، حيـث يبلغ ثمنه مـابين 100 الـى 150 درهم، فهو آخـر صيحات موضة الصحراويات، وتزامنا مـع دخـول فصـل الصيف تتسابق النسـاء لابتياع هـذا النوع الباهض الثمن بالمقارنة مـع نوعيته والمتمثلة فـي "كازالمصبوغ" فالاثنان لا يختلفان سـوى فـي الثمن.
لـقد نجح الموريتانيون فـي تصـدير منتوجاتهم وبيعها فـي اسواقنا واحيانا لا تكلفهم تعب السفر،فالتجار يتسابقون لإعداد جوازات السـفر مـن اجـل الرحلة نـحو موريتانيا لجلب الجديد فـي عـالم الأزيـاء التقليدية، فلمـا لا ننتج نصنع وبالتالـي نشتري صناعة محلية؟ بـدل هـذا التخلف الـذي نحن عـليه ، فالمنتج يخاطب نفسية المستهلكات مـن النسـاء طبعا فمثلا 'ملاحف اسمر' تزامنت مـع المسلسل التركي الـذي كـان بطله يـدعى اسـمر، والفكرة اعطت اكلها،وتـم تصنيع احدية ونعايل فـي مصانع الدار البيضاء بحجة انهـا تركية الصنع، وبيعت كلهـا والفكرة جيدة، فالصناعة المحلية تروج انطلاقـا مـن فكرة اشهارهـا.
وأخيـرا فأكيد أن صاحبة فكرة "ملاحف اوباما" هـي صانعة تقليدية (معلمة) تروج للتجارة مـن اجل الزعامة وهـذا أمر لا جـدال فيه فالنساء والتجار والاسواق والمحلات بانتظار مـوجة جديدة تحمل اسـم "ملاحف تسونامي" أو أحدية "منتظر الزيدي".
[/right]