[center]
[/center]
II- الجانب الاقتصادي.
1- مونوغرافية عوينة تركز:
ترتبط عوينة تركز بالشريط الممتد بين سلاسل جبال الواركزيز وجبال باني التي هي عبارة عن خطوط جبلية متصلة ومتوازنة تشق الصحراء الغربية والفج الشاسع والطويل الذي يربط جبال باني يجبال الواكزيز، فعوينة تركز يحدها شرقا جماعة تويزكي، وعمالة آسا غربا ثم جماعة ايغمان، جماعة فاصك التابعة لإقليم كلميم تأتي من جهة الشمال، هذا جعل المنطقة تعرف مناخا شبه صحراوي، حيث قلة التساقطات المطرية وارتفاع درجة الحرارة صيفا، وتعتبر التربة في مجملها غير صالحة للزراعة باستثناء الشريط الممتد على وادي درعة الذي يشكل منطقة خضراء خلال السنوات المطرية ويجسد الغطاء النباتي الحالة التي يعكس طبيعة المناخ ونوعية التربة إذ نصادف النباتات التي تستحمل قساوة الظروف الطبيعية أمثال شجرة الطلح والأركان.
إن المنطقة تشغل حيزا كبيرا من الشريط الواقع بين سلاسل جبال باني وسلاسل الواركزيز التي يستحيل اختراقها نحو الجنوب، باستثناء ما يطلق عليه "بالمقطع" كما تضم"العوينة" مجموعة من الهضاب تتخللها أودية تنبع كلها من روافد جبال باني وتصب في وادي درعة الذي يمر بمحاذاة مع جبال الواركزيز من جهة الشمال.
ومن أهم هذه الأودية التي تطبع المنطقة على اعتبارها تبقى موسمية واد "سكدة" و"بوكجوف" و"أنيك" و"تويفيد" كما الكثافة السكانية جد ضعيفة نظرا لقلة السكان مقارنة مع شساعة المنطقة.
فأغلب السكان يتشكل من البدو والرحل الذين ينزحون على مدار السنة وتعاقب الفصول إلى المناطق المجاورة صحبة قطعانهم، ويبلغ عدد السكان المستقرين في المنطقة حوالي 1400 نسمة أي حوالي 205عائلة .
كما لعبت السلاسل الجبلية من الناحية الجنوبية دورا هاما تجسد في عدم الالتقاء بين المستعمر الفرنسي والمستعمر الاسباني زمن عهد الحماية فرغم قساوة المناخ فالساكنة استطاعة أن تتأقلم مع هذه الظروف ويظهر ذلك جليا من خلال المحاور التجارية التي تمر صوب الجزائر وموريتانيا ومالي ولازالت المنطقة تحتفظ بنماذج بشرية تعتبر ذاكرة حافظة لرواية أمجاد المنطقة.
أما بالنسبة للأنشطة الحيوية بالمنطقة فقد عرفت قفزة نوعية ساهمت في النهوض بقدرها بالمنطقة ونخص بالذكر.
قطاع الصحة: عملت الدولة على إنشاء مستوصف لخدمة المواطن في هذا المجال إذ تم بناء مستوصف سنة 1982.بحيث يقوم بتسيير هذا المركز الصحي ممرض واحد وطبيب ويتوفر هذا المستوصف على خزانة لترتيب الأودية وأربع حجرات موزعة على حساب مصلحة معينة بالإضافة إلى منزل للطبيب غير أنه يعرف انعدام بعض التجهيزات ونقص في الأدوية الضرورية كالمضادات للجروح أو سموم العقارب والأفاعي.
قطاع التعليم: بناء نادي نسوس يحمل اسم "مركز التربية والتشغيل" ويتوافد عليه عدد هام من الرائدات والمستفيدات من أجل محاربة الأمية فهذه السنة بلغ عدد رواده حوالي 114 رائدة، وتجدر الإشارة إلى انه احتل الرتبة الأولى على الصعيد الإقليمي من خلال معرض ثم تنظيمه بالمنطقة، كما يقوم بالسهر على المركز مديرة ومعلمة تعمل على تعليم مجموعة من الحرف مثل" الكروشي"، الخياطة، الطرز باليد ... بالإضافة إلى إلقاء دروس في إطار محاربة والأمية لفائدة النساء.
كما تتوفر الجماعة على مركز تابع للمعهد العلمي للأبحاث بالمنطقة الصحراوية، يعود بناؤه إلى سنة 1934م، يعتبر من مخلفات العهد الاستعماري، إذ يعتبر معلمة تاريخية جد مهمة، كما يتوفر على مجموعة من الأجهزة لرصد الزلازل غير أن السلطات لم توليه أهمية تستحق مالها من مكانة تاريخية، بالإضافة إلى هذه المعلمة هناك بعض القصور التي يعود تاريخ بنائها إلى حوالي 360سنة، بحيث لكل عرش قصر من هذه القصور(قصر أولاد ادغمني،قصر أولاد ملك...).
كما تم إنشاء مدرسة ابتدائية للتعليم الأساسي منذ سنة 1978م، بحيث كانت تضم آنذاك قسمين (الأول والثاني) ويدرس بها معلمات،ليتم إضافة أربع حجرات جديدة سنة 1983 وأصبح يدرس بها خمسة معلمين وبها مدير للمؤسسة وفي الموسم الدراسي(2003-2002) تم إحداث ملحقة لاعدادية" المسيرة الخضراء" بعوينة تركز.
2. النشاط الفلاحي:س
أ- الزراعة:
لقد اهتم سكان المنطقة بالزراعة خاصة على ضفاف الودية وروافدها واستغلوا تلك المساحات للقيام بزراعة بورية، لكن هذه الأراضي غالبا ما كانت مصدر نزاع بين الأفراد من داخل وخارج القبيلة خصوصا ملكيتها والحدود الفاصلة بينها وأحيانا حق الإرث فيها، لذا نجد ان ملكية هذه الأراضي قسمت إلى خمسة أقسام موزعة على أعراش القبيلة، فكل عرش يملك معدر من هذه المعادر،فأولاد اعجي يملكون "ام دردور" وأهل أنظار"تكرض اوشن" وأولاد مومن "تزكزاوت" وملك "تملوايت" وأولاد يحيى"انسيس" وهذا الأخير هو أكبر المعادر مساحة، فيبلغ طوله 20كلم وعرضه ما بين 1600و2000متر.
ونظرا للمساحة الشاسعة لهذا المعدر فقد أصبحت ملكية جماعية تستغلها القبيلة وتعد الحبوب من أهم منتوجات المنطقة، خاصة الشعير والقمح والدرة التي تعتبر منتوجات موسمية، ويعرف هذا القطاع تدهورا كبيرا وذلك راجع إلى طبيعة المنطقة الصحراوية التي تتميز بقلة التساقطات المطرية وارتفاع درجة الحرارة صيفا.
أما بالنسبة للتربة فهي غير صالحة في مجملها باستثناء وادي درعة هذا جعل الإنتاج يعرف نوعا من الضعف والقلة، وقد كان سكان عوينة تركز يعيشون على ما تجود به أرضهم من خيرات فلاحية خاصة الحبوب التي تزرع بسمل انسيس الذي يعتبر من أخصب السهول بالمنطقة، أما عن حدوده الجغرافية فيحده غربا فدان تاملوكو وشرقا بكويرة وبونعجة، أما شمالا بالحرش من جهة عوينة تركز وجنوبا بالحرش من جهة جبال الواركزيز، ويبقى سهل بورسيس المجال الوحيد الذي يتم فيه الاعتماد على بعض الحبوب والخضروات وذلك عن طريق السقي حتى طبيعة الأدوات المستعملة مثل المحراث الخشبي والدواب التي ساهمت بدورها في إثبات هذا النوع من العمل التقليدي التعاوني، لكن هذا النظام فقد مضمونه الإجتماعي والاقتصادي مؤخرا.
ب. تربية الماشية:
إن أراضي منطقة عوينة تركز صالحة لتربية الماشية أكثر مما هي صالحة للزراعة بفعل الظروف المناخية والطبيعية السائدة، هذا جعل جل السكان يعتمدون على تربية الماشية باعتبار إن أغلب إمكانيات المنطقة المادية مسخرة لتنمية هذا الجانب وتعتمد تربية الماشية على أسلوب تقليدي لا يرقى إلى المستوى المرغوب، كما يتدخل جانب الجفاف في نشاط حركة الحل والترحال وتدفق العديد من الرحل بحثا عن الكلأ للماشية إلى الأقاليم الأخرى الغنية وقد استفاد السكان خلال السنوات الأخيرة من رخص تزويد الماشية بالعلف إلا أن ذلك لا يرقى إلى المستوى المطلوب ولم يحل المشاكل التي يعاني منها أصحاب المواشي.
إن المنطقة تعتمد بالأساس على تربية الإبل والغنم والماعز بحيث إنها تستفيد من منتوجاتها الحيوانية ومن جميع مشتقاته كالألبان والزبدة واللحوم لكن تسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة خلال السنوات الماضية في تفشي العديد من الأمراض في أوساط الماشية وذلك راجع إلى انعدام العناية البيطرية الشيء الذي حدا بالعديد من السكان الرحل إلى بيع قطيعهم والاستقرار بالمراكز الحضرية.
لقد طرأت عدة متغيرات في المنطقة إبان الاستعمار الفرنسي الشيء الذي دفع بالبدو إلى الاستقرار والاشتغال بالعمر المأجور أو في الجندية، بالإضافة إلى تأسيس بعض المراكز الحضرية مما ساهم في تمركز الصحروايين وبالتالي بداية الانتقال من الترحال إلى الاستقرار بالإضافة إلى الجفاف الذي يهدد في أي وقت القطيع كل هذه العوامل المتداخلة كانت تجعل حياة البدو مهددة مما يؤدي بهم إلى البحث عن مخرج لتأمين حياتهم هذا ما سيشجع عملية الاستقرار والتمدن، لكن رغم توفر جميع شروط التمدن من طرف أجهزة الدولة إلا أن الساكنة مازالت تطلب المزيد.
3- التسوق
يشكل السوق مصدرا أساسيا لتلبية حاجيات السكان الاستهلاكية، ولا ينحصر دور السوق الأسبوعي على أداء وظائف اقتصادية فحسب بل يتجاوزه إلى أدوار ثقافية واجتماعية وسياسية كإبرام عقود الزواج والطلاق، وإصلاح المتنازعين ثم الزيارة للأقارب وسماع المستجدات في الأخبار.
فواجهة سكان "عوينة تركز" هي صوب كلميم كل سبت"أمحريش" الذي يعتبر السوق الأسبوعي الأقرب للمنطقة وتصل المنطقة الفاصلة بينهما إلى 100كلم منها 44كلم معبدة و56كلم غير معبدة اضافة إلى وعورة الطريق باعتبارها تضم وديان ومسالك جبلية ملتوية وعالية يصعب تجاوزها إلا من طرف نوع خاص من السيارات المعروفة بالصحراء"لاندروفير" فالذهاب إلى السوق مسألة ضرورية بالنسبة لكل الساكنة لكن لا يتم ذلك يكيفية منظمة إذ أنهم كلما احتجوا إلى بعض الأغراض كلفوا شخصا معين بذلك حيث إن هذا الشخص مضطرا لقضاء حاجته في السوق مثل بيع بعض الغنم أو غير ذلك فهنا تسند له مهمة قضاء ما يحتاجه بعض أفراد القبيلة أو يكلف صاحب السيارة بجلب كل ما يحتاجونه من السوق والذي تكون مهمته نقل المسافرين، فوعورة هذه الطريق تطرح استياء الساكنة لعدم تجهيزها وترجع الأجهزة الحكومية ذلك إلى عدم توفر ميزانية كافية لذلك تم عدم استفادة المنطقة من المخططات المسطرة.
لقد عرف المجتمع الصحرواي برمته تحولات مهمة وقد انعكس هذا التحول على العلاقات الرأسمالية والنقود إذ إن النظام الاقتصادي الرعوي الذي كان سائدا يتم على إثره الحصول على المنتوجات وذلك عن طريق المقايضة لذلك يحتم على البدوي أن يبيع جزءا من الإنتاج التقليدي وبثمن منخفض للحصول على النقود التي يتم بواسطتها شراء بعض المنتوجات، كالشاي والزيت والسكر والدقيق...فالنقود هي الوسيلة التي بواسطتها يسيطر نمط الإنتاج الرأسمالي على أنماط الإنتاج التقليدي، وتجعلها تدخل أمام الاستغلال من جديد دون أن يقضي عليها مباشرة.
خاتمة عامة:
لقد حاولنا من خلال دراستنا لمونغرافية قبيلة تركز الإحاطة ببعض جوانب تاريخ هذه القبيلة، سالكين في ذلك النبش والبحث في جذور وأصول تركز التي تبين أن جدها عبد الرحمن الركاز يعود نسبه إلى عقبة بن نافع الفاتح العظيم الذي فتح شمال افريقيا ونشر الإسلام بها خلال القرن الأول الهجري، وبعده بحوالي ثلاثة قرون ونصف سيحمل أحد أحفاده وهو عبد الرحمن الركاز جد تركز لواء الجهاد خلال الفترة المرابطية.
وأثناء جردنا لوقائع الأعمال الجهادية اعتمدنا بعض الوثائق بالإضافة إلى المصادر الخارجية وإن كانت لا تغطي الفترة المرابطية بالصحراء إلا باقتضاب، وقد كشفت هذه الوثائق عن أصول أجداد هذه القبيلة وشجرة نسبها، وإن كانت هذه الأخيرة متداخلة فيما بينها نظرا للتلاقح الذي حصل بين المجموعات القبلية التي ضمتها المنطقة، وستشكل هذه القبائل المعقلية الوافدة الساكنة الأصلية لبلاد البيضان.
وفي خضم الصراعات القبلية حول المراعي وما ارتبط بها من حل وترحال لهذه القبائل ستلجأ بعض الفصائل المحاربة من تركز إلى الاستقرار بواد نون بعوينة تركز التي شكلت مسرح الحياة الاقتصادية والاجتماعية للقبيلة، واليوم أصبحت العوينة تشكل إحدى الواحات الجميلة التي يتردد عليها بعض السواح الأجانب (السعوديين) بحثا عن بعض الطيور (لحبار).
ونظرا لارتباط التركزيين بعوينة تركز أولهنا فهي أصبحت تمثل لهم الوطن الأم، إذ تعد ملتقى لكل أفراد القبيلة أثناء تنظيم موسمها السنوي، وعلى المستوى الثقافي فقد شكلت لعوينة نموذجا لمؤسسة المحضرة باعتبار أن عبد الرحمن الركاز كان أحد الفقهاء المؤسسين لنظام المحضرة أثناء قدوم هؤلاء الفقهاء مع أبي بكر بن عبد الرحمن في رحلته الجهادية بالصحراء، وقد أنجبت نؤسسة المحضرة نجباء من أبناء القبيلة ولعل أبرزهم محمد محمود بن التلاميذ.
وعلى المستوى السوسيو ثقافي لاحظنا ان تركز يشتركون في كثير من مناحي حياتهم وتقاليدهم مع المجتمع الصحراوي، باعتبارهم ينتمون إلى نفس الدائرة الثقافية، وبالرغم من ان هذا المجتمع شهد مجموعة من التحولات والتغيرات على المستوى الاجتماعي، والذي بدأت تبرز فيه بعض العادات والتقاليد الدخيلة عن المجتمع الصحراوي.
وتبقى دراستنا المتواضعة لقبيلة تركز بمثابة لمحة تاريخية تتطلب مستقبليا التوسع فيها وإغناءها أكثر لأجل معرفة أدق وأشمل لهذه القبيلة، كما أن بعضا من المعطيات لا زال يحتاج إلى التحقيق والتدقيق وذلك نتيجة لكسوف الوثائقي الناجم عن غياب المصادر المحلية ونذرة المصادر العربية المتعلقة بقبيلة تركز.
لائحة المصادر والمراجع
القرآن الكريم.
1. ابن خلدون عبد الرحمن، كتاب العبر والمبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، المجلد 6، مطابع دار الكتاب اللبناني، 1968م.
2. ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، دار الثقافة، بيروت.
3. ابن منظر، لسان العرب، الجزء 11.
4. أحمد ابن الأمين الشنقيطي، الوسيط في تراجم أدباء شنقيط، الطبعة 4 ، القاهرة 1989م.
5. المختار بن حامد ، الموسوعة ، جزء الجغرافيا، جامعة محمد الخامس ، منشورات معهد الدراسات الإفريقية ، الرباط.
6. الناصري أحمد ابن خالد ، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ، الجزء 1، دار الكتاب ،الدار البيضاء ، 1987م.
7. رحال بوبريك، دراسات صحراوية السلطة الدين والمجتمع، الطبعة 1، سنة 2005م.
8. عبد الوهاب بن منصور ، قبائل المغرب الجزء1، الطبعة 1388هـ/1968م، المطبعة الملكية ، الرباط.
9. عبد الفتاح مقلد الغنيمي، موسوعة المغرب العربي، الجزء 3، مكتبة مدبولي ، الطبعة الأولى ، القاهرة، 1994م.
10. علي الشامي/ الصحراء الغربية أزمة التجزئة في المغرب العربي، الطبعة 1، سنة 1986م.
11. محمد الغربي ، الساقية الحمراء ووادي الذهب ، الدار البيضاء، الجزء 1، د-ت.
12. محمد كلاوي، المجتمع والسلطة، دراسات في إشكالية التكوين التاريخي والسياسي للمؤسسات والوقائع الاجتماعية، الطبعة 1، سنة 1995م.
13. محمد محمود بن التلاميذ ، الحماسة السنية الكاملة المزية في الرحلة العلمية – الشنقيطية التركزية ، تقديم الدكتور محمد ولد خباز (د-ت) نواكشوط.
14. مصطفى اخلق، بحث لنيل الإجازة في علم الاجتماع : "التغير الاجتماعي بالمجتمع القروي المغربي من خلال تدخل أجهزة الدولة - واحات عوينة تركز نموذجا-" جامعة محمد الخامس ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، 2003م.
15. مصطفى ناعمي ، الصحراء من خلال بلاد تكنة ، مطابع عكاظ، الرباط، 1988م.
16. مديرية الإحصاء 1994م.
مراجع باللغة الفرنسية
1. F-de la chappelle : les tekna an sud marocaine etude geographique , historique et sociologique , B C A D N1 janvier 1934.
2. Boughdadi mouhamed , le passe et le present marocain de sahara .rabat.
3. Vincent monteil, notes sur les tekna, paris 1948.
لا ئحة المجلات والوثائق:
1. مجلة بول باسكون، التجزء والتراتب في المجتمع الصحراوي ، المغربي ترجمةن ياسين طعمة، مجلة الفكر العربي.
2. مجلة الأمة، علال البوزيدي، صفر 1404هـ.
3. مجلة بيت الحكمة ، العدد 3، بول باسكون، الأساطير والمعتقدات بالمغرب، أكتوبر 1986م.
4. جمعية عبد الرحمن الركاز، قبيلة تركز، نسبها، أعراشها، فروعها.
5. واحات وادنون منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير.
6. سلسلة بحوث ودراسات، المجتمع البيضاني ، محمدو بن محذن ، منشورات معهد الدراسات الإفريقية ، الرباط 2001هـ.
7. مخطوط في بعض الأنساب الشنقيطية، أحمد ولد حبت.
8. وثيقة الحكم والتصديق، عبد السلام بن مشيش.
9. مخطوط بالمعهد الموريتاني للبحث العلمي، سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم، رسالة الروض في أنساب أهل الحوض، رقم 2755.
10. الوثيقة الغلاوية للنسابة الموريتانية.