[right]
نحن في القرن الواحد والعشرين،حيث ان التكنولوجيا بلغت اوج ازدهارها وتطورها، غير ان هذا الازدهار لا ينطبق على جماعة عوينة ايتوسى القروية والتي لا زالت محرومة من ابسط وسائل العيش الكريم، ولا زالت تتخبط في مجموعة من المشاكل والاكراهات التي لا حصر لها،فإدا كان العالم بأسره يحتفل بميلاد السنة الجديدة 2011 فإن ساكنة عوينة ايتوسى تفتقر لشبكة الهاتف النقال رغم مالها من اهمية في حياتنا اليومية، فجميع هواتف الساكنة غير مشغلة.
ولعل السؤال لبديهي والدي يطرح نفسه بلا شفقة ولا رحمة عن اي تنمية يتكلم المغرب؟ خاصة بالأقاليم الصحراوية؟
فالشغل الشاغل لساكنة عوينة ايتوسى هو شبكة الهاتف النقال،وحديثهم لا يكاد ينقطع عن تلك الشبكة لما لها من فوائد وايجابيات، فمعظم أبناء المنطقة يجهلون بالشبكة العنكبوتية، وبالتالي فهم يقاصون العذاب إذا هم فكروا بالإتصال بأ قاربهم فهذا الحلم يبدو كالسراب في الصحراء، يصعب الوصول إليه، الأمر الدي جعل المواطنين يسخطون ويثورون على السلطات المعنية ، التي لا تعير اي إهتمام لهم ولا لمشاكلهم، ليبقى الأمل هو الثورة والإنتفاضة من اجل ابسط واجبات الحياة.
[/right]