هكدا تطالعك احدى اهم البنايات الرسمية بجماعة عوينة ايغمان -عوينة ايتوسى سابفا بجدرانها المتآكلة والفديمة - نوعا ما ولونها الباهت مما ينم عن الاهمال واللامبالاة التي اصبحت تعيشها المنطقة بساكنتها . تلك هي قيادة عوينة ايغمان اهم الادارات الرسمية بالجماعة , لكن في الواقع تبدو عكس دلك ,فمند ان شيدت في التسعينات لم تخضع لأي عملية الترميم او عناية تدكر .اد لم تكلف نفسها السلطات المحلية التابعة لنفودها بعمالة اسا الزاك عناء الاصلاحات ومدها بالتجهيزات الاساسية التي توفر العمل المريح لموظفيها ثم تقديم اهم الخدمات الضرورية للمواطنين على احسن وجه في اطار تقريب الادارة من المواطن.
غير ان اللافت للنظر والاستغراب معا هو عدم توفر هده البناية على عنوان كإشارة تدل عليها وتشير الى محتواها وتكفي كل زائر شر السؤال والاستعانة بالغير للسؤال والاستفسار عنها .فلربما كان دلك متعمدا ومقصودا من طرف السلطات في مثل هكدا حالة التي تنم عن التهميش-والحكرة- التي تتعامل بها السلطات مع هده الساكنة أو بالأحرى جهلها بمدى اهمية العنوان ومدلولاته كمفتاح مهم ورئيسي لكل مسمى . لتبقى هده البناية الرسمية -القيادة-ابنا لقيطا. مادامت هده الاخيرة بناية بدون عنوان ومجهولة التسمية على غير شاكلة البنايات الرسمية التي تعم التراب الوطني.
ليبقى السؤال يطرح تفسه وبإلحاح الى متى تبقى هده البناية بدون عنوان ؟ ثم مالدافع الرئيسي وراء دلك؟ هل الجهل والامية من السلطات بأهمية العنوان ومدلولاته؟ أم دلك مقصود وممنهج ينم عن الاقصاء والتهميش اللذين مافتئت الجهات المسؤولة بعمالة اسا الزاك تنهجها في حق جماعة عوينة ايتوسى وساكنتها ؟