تحتوي منطقة عوينة ايغمان على مجموعة من الموظفين التابعين لنفود ترابها ,من هو تابع للسلطة التشريعية او السلطة التنفيدية .
جلهم اشباح ,كل واحد منهم قابع في منزله داخل المنطقة او خارجها لايزاول عمله ,ومنهم من ياخد دريهمات لاسداد مهام المواطنين في محل سكناه .
ياخي افة لاتزال تنخر الادارات والمجتمع وتتقل كاهل دافعي الضرائب,هده حقيقة لايمكن نكرانها باي وجه من الاوجه ,فالمنطقة تعج بالوظفين الاشباح ,وهدا ليس من باب قطع الارزاق او الحرمان من مدخول يكفل شروط العيش الكريم ,وانما بهدف سد الابواب على المتلاعبين في هدا الملف والدفع للتعامل بدقة وعقلانية مع هده الظاهرة ,عبرتسهيل السبل لهؤلاء الموظفين لتحمل مسؤولياتهم ,ودلك حتى لايظلوا عالة على المجتمع.
الموظف الشبح هو الدي يقبل ان يقبع بمنزله في انتظار اخر كل شهر ليتقاضى اجر مرصود لعمل لايقوم به وقدلايستحقه,وهدا امر يتعفف منه دووالانفة والكرامة وعفة النفس ,هدا تصرف طفيلي يقتات على حساب الغير دون تقديم اي مقابل او اي نفع للبلاد او العباد.
ومن التصدي عن هده الافة هو يجب ان المسؤل عن هده الادارات تفعيل مقتضيات الظهير رقم 293/93/1 وخصوصا الفصل منه الدي يخول له الحق مراقبة النشاط العام للموظفين واعوان المصالح .
وخصوصا ان المنطقة تعاني من تفشي البطالة في صفوفها.